بعد غياب سنتين عن أجمل أيام عمري حان وقت العودة
سنتين اتغيرت فيها كتير وكبرت فيها كتير وصرت ماما لطفلة جميلة سميتها ريانا
اللي صارت تشاركني ثلاث ارباع يومي والربع الباقي تكون نايمة : D
في بالي اشياء كتير اسويها و افكار كتيرة
ولـ أجل كل ايامي الماضية سأعود : )
سيخجل الأوفياء يوماً من وهن ما يملكون
أمام عظمة وفائي لقلب أحبه ومازلت ..!
كم سأحتاج من الوقت كي أمسح انطفاءة الحزن التي استقرت على جبيني بعدك!
كم سأحتاج من الوقت كي استرد عافيتي وشهيتي وبريق عيني ونضارة ملامحي
كم سأستهلك من الصحة والدموع والنوم والهروب كي اتقن امامك دور النسيان والكراهية والنفور ؟
كم سأحتاج من القوة ؟ كي أملأ كل خانات الأسئلة المتعلقة بك باجابات صحيحة ؟
كم سأحتاج من القسوة كي أحذف رقمك من قائمة هاتفي / وأتخلص من عادة انتظار واردك ؟
كم سأحتاج من الوحشية كي أجرد قلبي من محفوظات هاتفي وصوره التي تمت لك بصلة؟
كم سأحتاج من العمر / كي أعود أنا … أنا ؟
(لشهرزاد )
بصمت ..!
نحتاج احياناً كثيرة لـ لحظات نفقد فيها الذاكرة ونتجرد من كل السنين الماضية وحتى القادمة علنا نتأقلم مع البشر الذين يقطنون هذه الأرض ولا يجيدون ابداً
التعامل مع بعضهم البعض..!
فيروز غنت ( بعدك على بالي )
وأربكتني!!
وكأنها أضاءت خلوتي في ركن النسيان
فتلفت حولي أوآري عن القوم عورة قلبي
فكم طرت بأجنحة النسيان في فضاء التبلد بعدك
…وكم غبت في أكاذيب النسيان أمامهم
وكنت أنت أول من صدق أكذوبتي .. وغيبوبتي !
فـــــ للنسيان غيبوبة ضبابية
اغماءة لانفيق منها إلا بهزة قوية .. كــ هزة صوت فيروز !
فيروز الآتية بالحنين من زمن التفاصيل
التي تغفو بنا مرهقة من شدة التكرار ولاتموت !
فحين نكثر الحديث عن النسيان
فنحن نحاول ان نسرد حكاية إنتصارنا على إنكسارنا!
فالذي ينسى لايهتم بإعلان النسيان كثيرا!
والذي ينسى لايُكثر من سُباب الأمس ولايقذف التفاصيل باللعنة !
ولايغتاب الذكرى الجميلة!
ومادمنا نهتم ونلعن ونغضب فنحن مازلنا نتذكر !
ومازلنا نتألم .. ومازلنا قيد حنين!
الكلمات لـ / شهرزاد ..!
ممم .. قديم هذا العمل وضعته على الفيس بوك منذ فترة طويلة
شاهدته ضمن ملفاتي هذا الصباح فأحببت أن اشارككم سخافة احتياج و احتجاج
اعتذر ان جاءكم مجرد من ثرثرتي
لا أود أن يكون يومي فارغ منه
واعلم إن نثرت غضبي عليه هنا
فإنني اتجرد منه ومما له لفترة لا بأس بها
لأجل ذلك أفضل هذا الصباح صامت و صامت جداً : )
ابتسامة كبيرة .. عميقة
لا يهمني كثيراً إن كانت حقيقية
أم ابتسامة صفراء ..باهته
تخفي خلفها الكثير
المهم هو أنني ابتسم ملياً
وأحلم فقط أحلم !
غداً سوف ابتسم وقد اضحك كثيراً
عندما اقرأ كل تلك التمتمات وكل هذا الوجع
قد لايكون الغد اكثر جمالاً وقد لا احظى بما أريد
ولكنني أومن كثيراً أن الله لن يحملني مالاطاقة لي به
وسيكون عوناً لي وسند .. كما كان لي دائماً ..!