
إذا أومأ القدر اليكم  بحكاية ما وفتحتم لها القلب
وفي غمرة الفرح تصورتم أنها الحكاية الأمثل
فإياكم أن ترموا مفاتيح أبواب تلك الحكاية كما فعلت
احتفظوا بها خبئوها في مكان آمن
لأنكم ستكتشفون لاحقا أن النهاية مليئة بالألم مثل البداية
وفي تلك اللحظة فقط ستبحثون عنها لتفتحوا  الأبواب الموصده
وتعاودوا تحليقكم بعيدا
عن تفاصيل لم تجلب لكم إلا التعب
وخيبات الأمل والكثير من الألم والقهر
برغم  انكم قد استوصيتموهم بكم خير
إلا أنهم لم يفعلوا ولن يفعلوا
فـطباعهم غالبة وقسوتهم نافذة ..




